تخصصات جديدة مطلوبه مستقبلاُ في سوق العمل السعودي .. هنا القائمة

  • كتب بواسطة :

تسعى رؤية المملكة العربية السعودية بحلول 2030 إلى تقليل نسبة البطالة من 11 .6% إلى 7%، ممّا يعني أنّها ستسهم بلا شكّ في توفير المئات، بل ربما الآلاف من فرص العمل للخريّجين الجدد من مختلف التخصصات. لكن قد تتساءل: أيّ التخصصات ستكون مطلوبة أكثر من غيرها في سوق العمل السعودي� عيلتن بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة �

فيما يلي قائمة بأهمّ هذه التخصصات، والتي يمكنك الالتحاق بها لدراسة البكالوريوس، أو للحصول على درجة الماجستير، فتزيد بذلك من فرصك في الحصول على الوظيفة التي تروي شغفك وطموحك.

أولا: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

تهدف الرؤية إلى تطوير البنية التحتية الرقمية، نظرًا لأنها تعدّ عاملاً أساسيًا في بناء الأنشطة الصناعية المتقدّمة وتلعب دورًا كبيرًا في جذب الاستثمارات الخارجية وتحسين تنافسية الاقتصاد.

وهكذا، سيكون العمل جاريًا على قدم وساق لزيادة جودة الاتصالات وتقنيات النطاق العريض عالي السرعة، ممّا سيرفع الحاجة للتخصصات المرتبطة بهذا المجال والتي تشمل:

علم الحاسوب. البرمجة. هندسة الحاسوب. هندسة البرمجيات. نظم المعلومات. الهندسة الإلكترونية. الهندسة الميكانيكية. الأمن السيبراني. علم الروبوتات وتخصصاته الحالية ومجالاته المستقبلية

ثانيا: قطاع التجزئة والمنشآت الصغيرة قطاع التجزئة

تبلغ مساهمة قطاع التجزئة في الناتج المحلي غير النفطي في السعودية قرابة الـ 10%، في حين يسهم قطاع المنشآت الصغيرة بنسبة لا تتجاوز الـ 20%، لكن رؤية السعودية 2030، تسعى لزيادة نسبة المساهمة، وبالتالي رفع الناتج المحلي من هذين القطاعين، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل فيه، ممّا يعني زيادة الطلب على التخصصات التالية:

إدارة الأعمال. العلوم المالية والمصرفية. الاقتصاد. التسويق. نظم المعلومات الإدارية. القانون.  

ثالثا: النقل وسلاسل الإمداد واللوجستيات اللوجستيات

كما سبق أن وضّحنا في بداية مقالنا، فإنّ الهدف الرئيسي لرؤية السعودية 2030 هو زيادة الاستثمارات غير النفطية. وعليه فهذه الاستراتيجية تسعى إلى تعزيز دور المملكة بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث، حيث تحيط بها أهمّ المعابر المائية ممّا يجعلها من أهمّ بوابات العالم.

هذه المساعي ستتطلّب تطوير قطاع النقل والإمداد واللوجستيات، وبالتالي سيزداد الطلب بشكل ملحوظ على  على الفنيّين والخبراء في هذا المجال، ممّا يعني زيادة الاهتمام بالتخصصات التالية:

الهندسة الصناعية وهندسة النظم. إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد. الموانئ والنقل البحري.  

رابعا: القطاع المالي القطاع المالي

ممّا لا شكّ فيه أنّ أيّ سعي لتطوير الاقتصاد سيرتبط به تطوير للقطاع المالي بجميع فروعه ومجالاته، وعليه فإنّ التخصصات المالية التالية ستصبح ذات أهمية أكبر للسوق السعودي خلال السنوات القليلة المقبلة:

العلوم المالية والمصرفية. الاقتصاد. الاقتصاد الإسلامي. التمويل والاستثمار. التأمين وإدارة المخاطر. الرياضيات المالية والاكتوارية.  

خامسا: الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة

تعدّ تخصصات الطاقة المتجدّدة من أهم تخصصات المستقبل، ليس فقط في المملكة العربية السعودية، وإنما في جميع أنحاء العالم، نظرًا لأن العالم بأسره يتوجّه نحو استبدال الوقود والنفط بمصادر الطاقة النظيفة.

وفي هذا السياق، تسعى السعودية إلى بناء أضخم مشروع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح الذي يعرف باسم مشروع نيوم.

لذا فإن كنت من المهتمين بمجالات الطاقة، يمكنك الالتحاق بأيّ من تخصصات الهندسة الأكثر طلبا التالية:

الهندسة الكهربائية. الهندسة النووية. الهندسة الكيميائية. الطاقة المتجددة.  

سادسا: قطاع التعدين التعدين

في ظلّ توجّه المملكة العربية السعودية إلى التنوّع الصناعي والاقتصادي بعيدًا عن الغاز والبترول، يزداد الطلب على تخصصات قطاعات المعادن والتعدين، نظرًا لدورها الكبير في مساعدة القطاعات الأخرى على الازدهار والنمو.

إذ كيف يمكن للبنية التحتية أن تتطوّر. وكيف يمكن للجسور والمعدّات الثقيلة أن تُصنّع دون استخراج المعادن وتشكيلها وتصنيعها؟

نتيجة لذلك، فإنّ التخصصات التالية ستتيح لك العثور على وظيفة مناسبة ومجزية في المستقبل القريب:

هندسة التعدين. الجيولوجيا. فيزياء الأرض.

سابعا: القطاع الصحي القطاع الصحي

مع ارتفاع عدد السكان وزيادة نسبة كبار السنّ، تزداد الحاجة إلى الخدمات الصحية المتميّزة. ولا شكّ أن تطور القطاع الصحي سيشكّل جزءًا مهمًّا من الأهداف العامّة لرؤية المملكة 2030. فلا يمكن لدولة أيّا كانت أن تسعى للتقدّم والازدهار، دون أن تأخذ في عين الاعتبار توفير الرعاية الصحية المميزة لمواطنيها.

لذا، فالتخصصات الصحية والطبية بكافة أشكالها ستشهد طلبًا مرتفعًا في سوق العمل السعودي، غير أنّ التخصصات التالية بالذات سيكون لها دور أكبر من غيرها:

الطبّ البشري. إدارة الرعاية الصحية. التمريض. المعلوماتية الصحية. الصحة العامة.

ثامنا: الثقافة والفنون الثقافة والفنون

تعتبر الثقافة عنصرًا مهمًّا في عملية التحوّل الوطني، حيث تسهم في توحيد أفراد المجتمع وخلق التجانس بينهم، كما تشكّل التراث والطابع القومي الذي يميّز المجتمع عن غيره.

هذا هو السبب وراء حرص رؤية المملكة 2030 إلى زيادة النشاط الثقافي ودعم المبدعين في شتّى المجالات. ممّا يعني أنّ لتخصصات الأدب والفنون نصيب لا بأس به من وظائف المستقبل في السوق السعودي.

أمّا أهم التخصصات التي سيتزايد الطلب عليها توافقًا مع رؤية المملكة 2030 فهي التالية:

الإعلام وخاصّة الإعلام الرقمي. الإعلان والاتصال والتسويق. العلاقات العامّة. التاريخ. السياحة والآثار. تصميم الجرافيك. الإنتاج السينمائي. الفنون الجميلة. اللغة الإنجليزية. اللغات الأجنبية.

تاسعا: حماية وتطوير المحميات البرية حماية البيئة

كغيرها من دول العالم، تسعى المملكة العربية السعودية في رؤيتها لعام 2030 إلى الحدّ من التلوّث ومقاومة التصحّر وحماية الشواطئ بالإضافة إلى تشجيع السياحة البيئية من خلال إنشاء المحميات وتهيئتها والسعي لتوسيع الغطاء النباتي وزيادته، ممّا يعني زيادة الطلب على تخصصات البيئة والطبيعة، وأهمّها:

الجغرافيا. العلوم البيئية. العلوم الزراعية والإرشاد الزراعي. الأحياء. علم الحيوان. استصلاح الأراضي القاحلة.

يبدو إذن أنّ سوق العمل السعودي سيشهد تطوّرات هائلة ومميزة، وسيكون هنالك العديد من فرص العمل الجديدة لمختلف التخصصات العلمية والفنية والأدبية.

 

إنضم لقناتنا على تيليجرام